أحاديث نبوية مع التفسير
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحاديث نبوية مع التفسير
اقدم اليكم اخوانى مجموعة من الاحاديث النبوية مع التفسير
.........................
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا
بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ
وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ". أخرجه أبو داود (3/222 ،
رقم 3248) ، والنسائى (7/5 ، رقم 3769) ، والبيهقى (10/29 ، رقم 19613) .
وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (10/434 ، رقم 6048) ، والطبرانى فى الأوسط (5/25 ،
رقم 4575) ، وابن حبان (10/199 ، رقم 4357) ، وصححه الألباني (الإرواء ،
رقم 2698). سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم
الحلف بغير الله؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا
بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول
جمهور أهل العلم. وأضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين على جوابه في نفس
المسألة: ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه
بمشيئة الله فيقول والله لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله
لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان الفائدة الأولى
تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم يفعل فلا كفارة عليه.
وسقنا الفتاوى باختصار وفيها تفصيل
******************
عَن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا
شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ
الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي
الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه
الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459). (يؤخر الله منها) أي عقوبتها ،
(البغي): الظلم والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل
عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.
*****************
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِلَّهِ
عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ
فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ،
فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ". أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج
(1/24 ، رقم 5) ، والطبرانى فى الأوسط (5/228 ، رقم 5162) ، وأبو نعيم فى
الحلية (6/115) ، والخطيب (9/459) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم
2164). قال المناوي في "فيض القدير، شرح الجامع الصغير": فالعاقل الحازم من
يستديم النعمة ويداوم على الشكر والإفضال منها على عباده واكتساب ما يفوز
به في الآخرة {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا
تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ
إِلَيْكَ} سورة القصص، آية 28. فلا تنسوا يا إخوتي أن لكم إخوة أرق حالا لا
يكادون يجدون قوت يومهم فعليكم بالصدقة والإكثار منها خصوصا في هذه الأيام
المباركة التي تتضاعف فيها الأجور أضعافا كثيرة.. وعذرا على الإطالة
***************
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ
فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". أخرجه
الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع"
(رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي في "فيض القدير بشرح
الجامع الصغير": (فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته
وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية
والكمالية (ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره
والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح
بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم
والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا
بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ
وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ". أخرجه أبو داود (3/222 ،
رقم 3248) ، والنسائى (7/5 ، رقم 3769) ، والبيهقى (10/29 ، رقم 19613) .
وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (10/434 ، رقم 6048) ، والطبرانى فى الأوسط (5/25 ،
رقم 4575) ، وابن حبان (10/199 ، رقم 4357) ، وصححه الألباني (الإرواء ،
رقم 2698). سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم
الحلف بغير الله؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا
بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول
جمهور أهل العلم. وأضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين على جوابه في نفس
المسألة: ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه
بمشيئة الله فيقول والله لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله
لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان الفائدة الأولى
تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم يفعل فلا كفارة عليه.
وسقنا الفتاوى باختصار وفيها تفصيل
******************
عَن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا
شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ
الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي
الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه
الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459). (يؤخر الله منها) أي عقوبتها ،
(البغي): الظلم والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل
عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.
*****************
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِلَّهِ
عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ
فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ،
فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ". أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج
(1/24 ، رقم 5) ، والطبرانى فى الأوسط (5/228 ، رقم 5162) ، وأبو نعيم فى
الحلية (6/115) ، والخطيب (9/459) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم
2164). قال المناوي في "فيض القدير، شرح الجامع الصغير": فالعاقل الحازم من
يستديم النعمة ويداوم على الشكر والإفضال منها على عباده واكتساب ما يفوز
به في الآخرة {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا
تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ
إِلَيْكَ} سورة القصص، آية 28. فلا تنسوا يا إخوتي أن لكم إخوة أرق حالا لا
يكادون يجدون قوت يومهم فعليكم بالصدقة والإكثار منها خصوصا في هذه الأيام
المباركة التي تتضاعف فيها الأجور أضعافا كثيرة.. وعذرا على الإطالة
***************
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ
فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". أخرجه
الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع"
(رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي في "فيض القدير بشرح
الجامع الصغير": (فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته
وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية
والكمالية (ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره
والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح
بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم
والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية
سارة- الدوله :
عدد المشاركات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 29
رد: أحاديث نبوية مع التفسير
بارك الله فيك اختي
ابو قصي- الدوله :
عدد المشاركات : 11
تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 38
رد: أحاديث نبوية مع التفسير
جزاك الله كل خير اختي
ابو منعاس- الدوله :
عدد المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 21/07/2012
رد: أحاديث نبوية مع التفسير
شكرا لكم اخوتي على هاته الردود الجميلة
الله يجزيكم كل الخير و البركة يا رب
الله يجزيكم كل الخير و البركة يا رب
سارة- الدوله :
عدد المشاركات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 29
رد: أحاديث نبوية مع التفسير
شكرا اخي علي
سارة- الدوله :
عدد المشاركات : 22
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى